ليت الناس تطالع كتبي
بالشهية ذاتها التي يطالع بها موظفو الأمن جواز سفري
كلما سافرت إلى مجدستان قرب قمعستان..
ليت حبيبي يقرأ رواياتي مثل موظف الرقابة :
بإمعان بما وراء السطور وما بين السطور ..
فلو فعل لأدرك جنوني بالحرية ،
أم أن الرقيب وحده هو قارئي الحقيـــقي
والحبيب الحقيقي لأبجديتي ...