CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الخميس، نوفمبر 20، 2008

غادة السمان

ليت الناس تطالع كتبي
بالشهية ذاتها التي يطالع بها موظفو الأمن جواز سفري
كلما سافرت إلى مجدستان قرب قمعستان..
ليت حبيبي يقرأ رواياتي مثل موظف الرقابة :
بإمعان بما وراء السطور وما بين السطور ..
فلو فعل لأدرك جنوني بالحرية ،
أم أن الرقيب وحده هو قارئي الحقيـــقي
والحبيب الحقيقي لأبجديتي ...

الثلاثاء، سبتمبر 30، 2008

إحملوها عاد " عن العيز "00





هذا البوست ربما يدور مع بوست محَسّد في نفس الفلك ...

تخيل أن كل من تقابله ..يحمل مرآة ..
ثم شاهد نفسك فيها ..كيف تعبر عن حبك ..
وكيف تعتذر لمن تحب ..
ثم كيف تعتذر لمن تبغض ..( إن كان هناك من يعتذر لمن يبغض )00
وكيف تعتذر لعابر ..
كيف تعبر عن غضبك لحبيب ..لطفل ...لمديرك..أو لمن سبقك " لمسفط " كنت تنتظره
شاهد كيف ستقول كل عام وأنت بخير .. لكل من ستصادف اليوم ..
ولأن لا أحد سيكلف نفسه عناء حمل المرآة لنا.....
فلنحملها بأنفسنا... ولأنفسنا..

كل حبي وتقديري لمن حملت لهم مرآتي انعكاسات وسيمة ..أرضتني وأرضتهم عن أنفسهم ..
وكل اعتذاراتي لمن حملت مراياهم لي صوراً بشعة ..فقد أفزعتني كما أفزعتهم ....
وكل عام والجميع بخير

الاثنين، أغسطس 25، 2008

الله أكبر ...عليك يا مالطا

أحياناً أحس كأنني أؤذن في مالطا ..
بكل قناعة وايمان ..واخلاص " أؤذن " 00
لكنها مالطا ...
مالطا الخاصة بي لا تشبه أي مالطا أخرى
شكلي بشيل قشي ..وأتركها ..عمار

السبت، يوليو 26، 2008

الرسايل ... مرة أخرى







يا لسطوة هذه الأوراق ..المتواضعة ..

هل ذكرت لك أنها تشبهك ..

أنيقة .. مرتبة ..

لدرجة أنها لازالت صامدة أمام فوضويتي ..وغضبي .. وحنيني ..

ذات رائحة باردة .. حادة

حتى ان نصلها يعبر صدري ..من الوريد إلى الوريد ..

...... نصل رحـيــــم .. فكما يميتني ..يحييني

شقية ... غبية ..

تعد بما لاتملك .. تعد غبياً آخر يصدق كل ما يوعد به ..

متـــــــطرفة ..

آه .. كم كان يخيفني تطرف مشاعرك ..غزارتها المفرطة ..

وتدفقها المتهور .. ليتك إقتصدت بها ..

لربما كانت ستدوم ..حتى الآن ..

أو حتى أخذلك أنا .. كما كنت تتوقع ..

المضحك المبكي .. أنك كنت تلقبني بالقاسية !!

وتعتبر اقتصادي في مشاعري ..جبروتاً

.... كم أحبك ... كم أشتاقك ..وكم يغضبني ذلك ..

الثلاثاء، يوليو 08، 2008

الغياب




ألف معنى للغياب ...

....

واحد .. اثنان ..

ثلاثة ..هروب ..خمسة

خذلان .. سبعة ..عشرة

موت ..سفر..

.... مئة .......ألف ..


جرب أن تعدهم .. جرب أن تعيشهم ..

جرب المشي على جمرهم ..


إنتقل من معنى...إلــــــــــــــــى....معنى ..

كم جمرة ستطفئ بقدميك ..


...جـــــــــــــــرب ...


ستحرص أبداً...
على ألا يكون لغيابك

أي معنى ...

الثلاثاء، يوليو 01، 2008

أما آن لهذا العبث أن ينتهي






وماذا بعد ...؟
أيها الطيف .. القريب البعيد ... وماذا بعد ..؟
أيها المحارب العنيد ..
أيها القديم الجديد ..


مــــــــــــــــــــــاذا بعد ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا ترى أني رفعت رايتي ..بياضاً
يشبه ذاكرة من لو عَلِم بغاااراتك .. أعدمك ..

أيها المقاتل الشرس ..
رفقاً ..
رفـــــقاً..
فما أنا بطروادة ...
وإن كُنْتَ ...أخيل


أيا من تحصد من عمري..
سنيناُ ..أعصاباً ..حنيناً ..
وأشباهاً .. لذاك ..
إبتسم ..لك كل الحق ..
فأنت الأكيد ..
وهم أطياف ...

الاثنين، يونيو 23، 2008

مزاج



....مزاجي اليوم فاروقي .... (:


تزيد المسافات بيني وبينك ...
يخبو البريق
ويحملني الشوق... ألقي بنفسي على شاطئيك
...فأرجع منك .. وبعضي حريق
وأسأل نفسي .. : على أي درب سألقاك يوماً ؟؟
وقد صار وجهك في كل درب يطوف بعيني ..
طريقٌ أشد الرحال إليه ... فيهرب مني
طريقٌ أعود غريباً عليه .. فيسأل عني
طريقٌ يداعبني من بعيد
فأجــــري إليه ويصرخ : دعني
على أي درب سألقاك يوماً
وفي أي دربٍ ستصرخ حزناً دماء البرئ
فأنت الزمان الذي قد يجئ
وأنت الزمان الذي لن يجئ
وأنت الصباح الذي ضاع في العين ..
بين الرحيل ... وبين المجئ
فحيناً يسافر .. وحيناً يغامر
ويسقــــــــــط عمري بين الرحيل .... وبين المجئ...


" فاروق جويدة "

الجمعة، مايو 30، 2008

سذاجة = طيبة = الأبيض = الأسود

كنت أعلم ..
ياعزيزي كنت أعلم ..
رغم جفاف همسك ..
رغم ماكان من مرارٍ يكسو حرفك ..
كنت أعلم أن الحرف صادق ..
وخلف القناع صدوق ...

كنت تراني ساذجة ...
طيبة .."حبيبة" ... لكن ساذجة ...
كم كنت محرجة ...
وكم كنت محقاً ...

فكان قلبي ... وكان حلمي ..
ووفائي...وسنين عمري...
.......وكل أمري...
ساذجاً ...

فكيف تذكر الاشجار قاطعها ..بخير

كيف يذكر الطير... صياداً بخير
كيف تذكر الارض ...الرياح..
كيف تشتاق ....الاجتياح..
.. لن يفعلوا .. ليسوا سُذجاً ..
إنما أنا فعلت ...
فكان حقاً........ وصَدَقت ..

*****************

يسألني : ليش متشائمة ..
ليش .. هالأسود ...؟؟
إشمعنى هاللون البغيض ..
اللي قرب فيج يتوحد ...
القلم أسود ..
الحرف أسود ..
حتى العيون ..شكلها ومضمونها .....أســـــــــــــــــــود

يسأل ..ولا يتحرى جواب ..
ملاحظة ..وبس ..قالها وغاااااااااب
....ليش لأسود ...؟؟؟
اممممم.. ليش لأسود ؟؟؟
الأسود ماإخترته..
هو مختارني ..
وفي ( :
ما إستبطيته ...إلا وزارني ..
ليش لأسود؟؟ ببساطة ..
لأني من عرفتك .. وقلبي البلور
اتفحم ....
إيه إتفحم وانقلب أسود....

الثلاثاء، مايو 13، 2008

جاد مايو


...من هنا .. من حيث أقف ..
بين حد البارحة .. وأطراف يومي .. *

ما أصغرك .. كم تبدو ضئيلاً ...

كم يبدو عليك وفائي ..فضفاضاً ..طويلاً ..
....
وتلك روحي المنهكة ... خلفك .. هل تراها ...
... أعجب منها ..
... هل مرت بها السنين – كما بي -
لطالما كان بها الصبر خُلقاً .. أصيلا..

من هنا ..
حيث مايو ..
الذي لازال يحصد ..منــــي ..
أرى ..اقحواناً .. تمر حنا ...
.....
جاد مايو ...جاد بستاناً ظليلا.....
* قد كُتبت فجراً ..
13-5-2008 : )

الأربعاء، فبراير 13، 2008

انقلاب .... فاشل

... أكره عجزي عن الكره ...
أود لو يطول كفري بك .. فقد كفرت بـــــــي
-ألا يتطلب العدل ذلك - عدلك..
..حاولت كثيراً .. فكل عامين أمزق رسالة
- وأعود كالمجنونة في العام التالي أبحث عما رفضت
ذاكرتي بلعه - فكيف يعقل أن أمزق ذكراك ..يلزمني
دفتر ليومياتي واغتيالاتي ..وقلم..... حـــبر ..
العجيب أن الصور لم تنقص ... هناك واحدة مشوهة
لكن اعدت تجميلها .. وتبت ..

0000000000000000000
الرسايل ..جان تذكرها..
بكيتها ..
قطعتها ..
ورميتها ..
ونمت مادري شلون...
وفــ مرايتي لما صحيت .......قريتها..!!!