CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

السبت، يوليو 26، 2008

الرسايل ... مرة أخرى







يا لسطوة هذه الأوراق ..المتواضعة ..

هل ذكرت لك أنها تشبهك ..

أنيقة .. مرتبة ..

لدرجة أنها لازالت صامدة أمام فوضويتي ..وغضبي .. وحنيني ..

ذات رائحة باردة .. حادة

حتى ان نصلها يعبر صدري ..من الوريد إلى الوريد ..

...... نصل رحـيــــم .. فكما يميتني ..يحييني

شقية ... غبية ..

تعد بما لاتملك .. تعد غبياً آخر يصدق كل ما يوعد به ..

متـــــــطرفة ..

آه .. كم كان يخيفني تطرف مشاعرك ..غزارتها المفرطة ..

وتدفقها المتهور .. ليتك إقتصدت بها ..

لربما كانت ستدوم ..حتى الآن ..

أو حتى أخذلك أنا .. كما كنت تتوقع ..

المضحك المبكي .. أنك كنت تلقبني بالقاسية !!

وتعتبر اقتصادي في مشاعري ..جبروتاً

.... كم أحبك ... كم أشتاقك ..وكم يغضبني ذلك ..

5 التعليقات:

غير معرف يقول...

فليت هوى الأحبة كان عدلا
فحمّل كل قلب ما أطاقا

الشوق قد يكون فردوسا وربما انقلب جحيما !

soul يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
soul يقول...

.. وجوده .. سواءً كان فردوساً أو جحيماً.. أفضل من عدم وجوده..
فشقي من جربه .. وشقي من لم يجربه
وأنا "سعيدة" أنني من الأشقياء الذين جربوه..معتق ونخب أول بعد (:

ممنونة لتواجدك..

White Wings يقول...

أشكرك على تعليقك الرقيق الجميل على مدونتي
تعرفين، يخيفني هؤلاء المتدفقين بعنف في مشاعرهم، أشعر أن هذا التدفق يعمي البصيرة
هو الخسران
لك أن تحبي وتشتاقي وتتألمي، هذه مشاعر نقاهة طبيعية
الى أن يصبح الألم في يوم ليس ببعيد مجرد ذكرى
الى ذلك الوقت، نحن بجانبك
شكراً مرة أخرى رقة عواطفك وكلماتك
محبتي

soul يقول...

((((الى أن يصبح الألم في يوم ليس ببعيد مجرد ذكرى
الى ذلك الوقت، نحن بجانبك )))

تدرين ضحكت عندما قرأت هذه العبارة ..بس لو تعلمين ..أن هذا الألم هو فعل الذكرى .. تخيلي تأثير ما حدث في وقته : ) ..
...أما " نحن بجانبك " فقد أسعدتني كثيراً ..لأنها بدت لي كوعد ..أنت لست ملزمة به ..لولا جمال روحكِ..

عموماً ..أنا بخير ..لكني أحياناً وحتى أكتب ..أستدعي بعض أحزاني المعتقة .. وربما الحديثة أيضاً..

شكراً لتواجدك..