....مزاجي اليوم فاروقي .... (:
تزيد المسافات بيني وبينك ...
يخبو البريق
ويحملني الشوق... ألقي بنفسي على شاطئيك
...فأرجع منك .. وبعضي حريق
وأسأل نفسي .. : على أي درب سألقاك يوماً ؟؟
وقد صار وجهك في كل درب يطوف بعيني ..
طريقٌ أشد الرحال إليه ... فيهرب مني
طريقٌ أعود غريباً عليه .. فيسأل عني
طريقٌ يداعبني من بعيد
فأجــــري إليه ويصرخ : دعني
على أي درب سألقاك يوماً
وفي أي دربٍ ستصرخ حزناً دماء البرئ
فأنت الزمان الذي قد يجئ
وأنت الزمان الذي لن يجئ
وأنت الصباح الذي ضاع في العين ..
بين الرحيل ... وبين المجئ
فحيناً يسافر .. وحيناً يغامر
ويسقــــــــــط عمري بين الرحيل .... وبين المجئ...
" فاروق جويدة "
5 التعليقات:
بالرغم من البحار العظيمة التي تفصل بيني وبينك .. إلا أن الشوق يقربك في كل يوم
أسمع صدى صوتك مع الرياح .. وشدوك السماوي ممزوجا مع غناء الطير .. وأختم يومي السعيد الحافل بالإنتظار برؤيتك في المساء على صفحة البدر وقد تزحزح من موقعه لأجلك .
محسّد
كلمات جميلة هيجت قريحتي الصماء
لا تبخس الأمور حقها ...
ماهي بصماء يامحسّد ...
.. أما الجميل فهو مرورك الرقيق
لك كل الود
فعلا مزاج
راقي مثلك
..العزيز براك ...
تواجدك وردودك مهما اختلفت كلماتها .. تظل فيها حنية تأسرني ..
... حنية أخوية (:
يسعدني تواجدك
ياااعينى عالذوق الحلو
ماعلى كلام فاروق جويدة كلام
أستمتعت بالقصيدة الرائعة حد الشهقة
شكرا لك عزيزتى
وبس
بابل
إرسال تعليق